طالبت المفوضية العليا بالأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالدول الأوروبية وألمانيا بتوسيع نطاق البرامج الخاصة بإعادة دعم اللاجئين وخاصة القادمين من أسيا وأفريقيا، وذلك بالتزامن مع مناقشات الدول الأوروبية حول التشديد على سياسة اللجوء والهجرة إلى أوروبا.
وقال ممثل المفوضية بألمانيا، دومينيك بارتش، إنه من الصعب أن يجد اللاجئ فرصة للدخول لأوروبا في الوقت الحالي، مضيفاً أنه يوجد نحو 68 مليون لاجئ من جميع أرجاء العالم، ولا تزيد فرصة الأفراد الذين تم إعادة توطينهم عن الواحد في الألف وهو معدل غير كاف.
واستحوذ عدد اللاجئين السوريين ومن جمهورية الكونغو الديمقراطية على نحو ثلثي اللاجئين الذين سمحت لهم المفوضية باللجوء، وتمت إعادة توطين المقيمين في الدول التي تجاور أماكن النكبات ومنها لبنان وتركيا القريبتان من سوريا، ومصر بجانب السودان، وتونس التي تجاور ليبيا.
ووفقا لتوقعات الأمم المتحدة فقد يصل عدد طلبات اللجوء إلى 104 مليون فرد خلال العام المقبل 2019، وفي حال بقاء الوضع كما هو في برامج إعادة التوطين، سيحتاج هؤلاء إلى 18 عام لكي تتم عملية إعادة توطينهم حول العالم.
ووافقت ألمانيا على قبول 10.200 لاجئ خلال عام 2018 وعام 2019 بالبرامج، ويقول باريش أنه إذا سمحت مبادرات فردية أو جمعيات خيرية بلجوء مزيد من الأفراد فبالتالي يمكن رفع هذا العدد، مناشداً العديد من البلدان وعلى رأسهم ألمانيا يتوسيع دائرة برنامج إعادة التوطين.
0 Comments