أكثر من 200 ملياردير في ألمانيا .. و مالك متاجر ليدل الثالث

ذكرت تقارير إعلامية أن سوزانة كلاتن وشقيقها شتيفان كفاندت، وريثا عملاق السيارات “بي إم دبليو” يتربعان على عرش أثرياء ألمانيا، حيث يمتلك الشقيقان ثروة قدرت بنحو 34 مليار يورو.

وتبلغ أسهم الشقيقان نحو 47 في المائة من أسهم شركة صناعة السيارات العملاقة، والتي ورثاها عن والدهما الذي غامر بالاستثمار عام 1960 بالشركة المترنحة إلا أن مغامرته نجحت نجاح ساحق.

وجاءت عائلة راينمان بالمركز الثاني بإجمالي ثروة مقدرة بنحو 33 مليار يورو، وتمتلك العائلة شركات القهوة الأكبر حول العالم، كما أنها استحوذت على شركة سنابل الأمريكية المتخصصة في صناعة العصائر مطلع العام الجاري.

واحتل المركز الثالث صاحب متاجر التجزئة الشهيرة “ليدل بحجم ثروة 25 مليار يورو، بدلاً من عائلة شيفلر المالكة لكبرى شركات الصناعات الثقيلة، لتحتل المركز السادس بحجم ثروة تصل إلى 17 مليار يورو، ويرجع السبب إلى الازمة التي مرت بها بسبب هبوط الأسهم.

ويرى التقرير أن الأفراد والشركات بلغوا النقطة الأعلى التي يمكن بلوغها وبالتالي انتهاء مرحلة زيادة الثروات. وكشف التقرير عن ارتفاع عدد الملياديرات في ألمانيا أو العائلات المليارديرية بنحو 13 مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 200 ملياردير، مقارنة بـ69 عام 2001، و102 ملياردير عام 2010 بعد الأزمة الإقتصادية العالمية، مما يدل على مضاعفة أعدادهم خلال 3 سنوات.