محاكمة ناشطة سويدية لاعتراضها على ترحيل طالب لجوء أفغاني

محاكمة ناشطة سويدية لاعتراضها على ترحيل طالب لجوء أفغاني

بدأت محاكمة إلين إيرسون الناشطة السويدية أول أمس الإثنين بتهمة انتهاك قواعد المرور الجوي، حيث قامت بالاحتجاج على ترحيل طالب لجوء أفغاني والبالغ من العمر 52 سنة إلى بلاده.

وانتشر منذ أشهر خلال وسائل التواصل الاجتماعي فيلم يقوم بتصوير ناشطة شابة سويدية تحتج على ترحيل طالب لجوء أفغاني، حيث قامت بتصوير عملية الترحيل من داخل الطائرة وقامت بمنعها. وقامت إلين إيرسون بالبث على الهواء مباشرة على موقع فيسبوك يوم 23 الماضي اعتراضها من داخل الطائرة بمطار غوتنبرج لاندفيتر.

وتم تداول مقطع الفيديو بشكل كبير والذي تظهر فيه وهي تمتنع عن الجلوس، قائلة إن عدد من المسافرين وقفوا أيضا مؤيدين لها. وتم حسم الأمر بين إيرسون ومضيفة بالخطوط الجوية التركية وعدد من المسافرين الآخرين عندما هبطت إيرسون واللاجئ من الطائرة. وستواجه إيرسون غرامة أو السجن لفترة تبلغ نحو ستة أشهر في حال إدانتها.

كما تم ترحيل الرجل الأفغاني بوقت لاحق إلى أفغانستان. وأشارت إيرسون إلى أن تصرفها كان صادر من منطلق أخلاقي، حيث ترى أن أفغانستان ليست آمنة للمواطنين المرحلين.

وقام توماس فريد محامي الناشطة بالطعن على الاتهامات الموجهة إليها، متقدما بإفادة من دينيس مارتنسون أحد خبراء القانون الدارسين بكلية الحقوق بجامعة ستوكهولم مشككا فيها في ما إذا كان قانون الطيران ينفذ على الاتهامات الموجهة إليها. ولفت إلى أن طاقم الطائرة هو الذي طلب من إيرسون أن تقعد وليس قائد الطائرة.