تحقق السلطات المختصة بولاية راينلاند بفالس في ألمانيا مع 4 قساوسة و9 لاجئين بقضية لجوء كنسي.
وذكرت تقارير صحفية أن التحقيقات بولاية راينلاند بفالس في قضية اللجوء الكنسي بدأت مع 5 قساوسة و9 مهاجرين سودانيين وتتراوح أعمارهم بين 19 سنة و32 سنة، بسبب إقامتهم بـ4 كنائس بالرغم من صدور قرار بترحيلهم إلى إيطاليا وعدم إمتلاكهم لتصاريح إقامة، وفقاً لتصريحات مكتب المدعي العام بمدينة باد كرويتسباخ.
ومن جانبه أوضح المكتب الاتحادي للاجئين والهجرة أن الأفراد السودانيين لا يواجهون أية مصاعب في حالة ترحيلهم، وأن التحقيق مع القساوسة يرجع إلى إيوائهم أفراد غير مسموح بإقامتهم داخل الأراضي الألمانية.
ويعتبر اللجوء الكنسي عرفاُ عريقاً بألمانيا، بحيث توفر الكنيسة مأوى للاجئين المعرضين للخطر على حياتهم أو قد يواجهون مصاعب نفسية أو اجتماعية لو تم ترحيلهم.
وكان المكتب الاتحادي اتفق في شهر فبراير 2015 على أن تقوم الكنائس بإبلاغه في حالة وجود لجوء كنسي وإرسال الملفات له على أن يقوم بفحص الحالات تفصيلا ومدى تعرضهم للمشقة.
المصدر : من هنا
0 Comments