تراجعت عمليات ترحيل اللاجئين بقرار رسمي من ألمانيا بنسبة ٤ في المائة عن السنة الماضية 2017، نظرا لصعوبة الوصول للأفراد المعنين.
وأوضحت تقارير صحفية؛ أن نحو ٥٠ في المائة من المهاجرين الذين صدر قرار بترحيلهم يصعب الوصول إليهم في محل إقامتهم الأساسي، حيث تم ترحيل نحو ١١.١ ألف فرد من إجمالي ٢٣.٩ ألف فرد حتى شهر مايو الماضي.
وأرجعت التقارير عدم العثور على الأفراد الآخرين لترحيلهم وعددهم ١١.٥ ألف فرد لعدم تواجدهم في محل إقامتهم وقت الترحيل أو لأنهم غادروا أماكن إقامتهم وقرروا الاختفاء قبل الترحيل.
ولفتت إلى صعوبة ترحيل نحو ١٣٠٠ فرد لعدة أسباب منها تعذر الوصول للأوراق اللازمة للسفر من بلدهم الأم، أو رفض طاقم الطائرة استقبالهم على متنها الأمر الذي حدث مع ١٥٠ فرد.
واستنكر هوبرتوس هايل، وزير العمل الألماني، قيام ألمانيا بترحيل المهاجرين رغم اختلاطهم الجيد في المجتمع، قائلا “ينتابني إحساس أحيانا أنه على الأشخاص الغير جادين ترك ألمانيا”.
وأشار إلى قيام الحزب الديمقراطي الاشتراكي، المنتمي إليه، بتفعيل برنامج يمكن شباب اللاجئين من البقاء على الأراضي الألمانية طوال فترة التدريب ولمدة عامين بعدها، إلا أن تطبيق الأمر في ولاية بفاريا التي يتولى الحزب الاجتماعي المسيحي حكمها؛ يسير بشكل سىء على حد قوله.
يذكر أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي يشارك بالإئتلاف الحاكم بألمانيا، إضافة إلى الاتحاد المسيحي والذي تترأسه أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، والذي يتألف من الحزب الديمقراطي المسيحي التي تنتمي إليه والحزب الاجتماعي المسيحي البافاري.
0 Comments