قضية الأم و ابنها الذي عرضته على الانترنت

أدانت محكمة ألمانية يوم الإثنين الماضي، مواطن اسباني وحكمت عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب اعتدائه المتكرر على طفل، وذلك بعد أنا باعته والدته بمساعدة زوجها لمعتدين على الأطفال جنسيا عبر الإنترنت.

وبلغت إجمالي التهم الموجهه لخافيير غونزاليث، المواطن الأسباني والبالغ من العمر نحو 33 سنة، بحوالي 14 جريمة اعتداء جنسي إلى جانب إلحاق أذى جسدي وعملية اغتصاب وذلك بغرض إعداد نوع من أنواع المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال.

وأمر شتيفان بورغلين، القاضي المسؤول عن القضية، المتهم بأن يدفع تعويض قدره 18 ألف يورو للضحية عن ضرر وعطل، كما أنه من المنتظر إصدار الحكم الخاص بالأم وزوجها، كما أمر بوضع الطفل تحت رعاية الخدمات الاجتماعية.

ووجهت تهم الاعتداء الجنسي على الأطفال بظروف مشددة والاغتصاب إلى جانب الإكراه على الدعارة للزوجان الألمانيان، بالإضافة إلى تهم توزيع المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال، ويذكر أنه سبق وتمت إدانة الزوج بتهم اعتداء مشابهه على الأطفال.

وكانت السلطات الألمانية قد كشفت عن ملابسات القضية خلال شهر سبتمبر الماضي؛ بعد ورودها معلومات من مصادر مجهولة، ونتج عن التحريات اعتقال 8 أفراد منتمين لشبكة متخصصة في ترويج المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال، وتمت إدانة 3 أفراد من الموقوفين.