تواجه العديد من البلدات والمدن بألمانيا، صعوبة في العثور على أفراد ملائمين للعمل بقيادة المترو، مما اضطرها التفكير في الاستعانة باللاجئين.
وقالت إحدى الصحف الألمانية إن مكتب العمل ببلدية “كريفلد” ومدرسة اللغة “فولكس هوخشوله” قاموا باختيار أربعة لاجئين من العراق وسوريا لتدريبهم لكي يصبحوا سائقين بالمترو .
وحصل اللاجئون الأربعة على حق اللجوء، كما أنهم يمثلون قصة كفاح فريدة، حيث أن إجمالي عدد اللاجئين العاملين بالمدينة يبلغ ١٧٠ لاجئ من إجمالي ١٤٣٠ لاجئ.
وأشار “كارستن ليدتكه” عضو إدارة البلدية، إلى وجود صعوبة في الحصول على أفراد ذات ثقة ويحملون مسؤولية في الالتزام بالمواعيد، ووسيلة نقل يقدر ثمنها بـ٢.٥ مليون يورو تحمل ١٠٠ راكب.
وأضاف أنه يوجد بالبلدية نحو 220 سائق مترو وحافلة، ويتم تحديد الراتب وفقا لتعرفة معينة ويبدأ الراتب الابتدائي من 2500 يورو قبل إزالة الضرائب باستثناء تعويضات العمل خلال أيام الإجازات الرسمية والإسبوعية والدوام المسائي.
و تسعى مدرسة اللغة منذ البداية على عمل دورات اندماج للاجئين، حيث تم اختيار عدد منهم ثم تم خفض العدد ليكونوا ٦ للاختبار والذي اجتازه ٤ لاجئين فقط.
وأوضح أن أحد الأربعة المعينين لاجئ عراقي والثلاثة الآخرين سوريين، ودرس أحد السوريين الحقوق بجامعة دمشق إلا أنه فر بعد خوفه من انضمامه للخدمة الإلزامية، بينما لجأ الآخر لألمانيا لأزمات مع كفيله بقطر،أما الأخير لم يستطيع بناء مستقبله في سوريا .
وكانت المشكلة والمعضلة التي تواجه الأربعة هي اللغة فهم مازالوا في البداية في التواصل مع الألمان، ولكن يجب عليهم إتمام شؤونهم بذاتهم، لكن مدير المواصلات أثنى على موظفيه الذين يتطوعون بتعليم اللغة الألمانية لرفقهائهم.
0 Comments