اشتبهت الشرطة الألمانية في انتماء سيدة من سكان مدينة لوهنه الواقعة شمال ألمانيا , لتنظيم داعش وقامت بإلقاء القبض عليها يوم الجمعة الماضي بمنطقة شفابين، التابعة لولاية بافاريا.
وذكرت تقارير صحفية أن المرأة تبلغ من العمر 27 عام وتحمل الجنسية الألمانية، واعتبرتها السلطات تهديداً محتمل للأمن والسلامة العامة وفقا لتصريحات المدعي العام يوم الإثنين الماضي.
واتهم المدعي الفيدرالي، ينيفر، المشتبه بها، بعملها مع كتيبة الخنساء التابعة لتنظيم داعش أو ما يسمى بالشرطة الأخلاقية , لعدة أشهر أثناء تواجدها بالعراق، حيث أنها توجهت إلى هناك عبر الحدود التركية ومن ثم الحدود السورية وذلك خلال شهر أغسطس 2014، ويعتقد انها انخرطت بعملية صنع القرار بالتنظيم بعد ذلك.
وأضاف مكتب المدعي الاتحادي العام أن المتهمة كانت مسؤولة عن التزام النساء بالملابس التي حددها التنظيم وكذلك الأنظمة السلوكية، كما أنها كانت تحصل على مكافأة شهرية تتراوح بين 70 دولار و100 دولار أمريكي.
وذكرت التحقيقات أن السلطات التركية قامت بترحيلها إلى ألمانيا خلال شهر كانون الثاني 2016 بعد تقدمها للحصول على الأوراق الخاصة بالهوية من السفارة الألمانية بأنقرة، واضاف المدعي العام أنها كانت تخطط للعودة لتنظيم داعش عندما قبض عليها.
0 Comments