صحيفة ألمانية تطرح احتمالية معارضة الصيدلاني السوري لنظام الأسد وراء مقتله
كشفت إحدى الصحف الألمانية أنه من المحتمل أن يكون السبب وراء مقتل محمد جونة الصيدلاني السوري بمدينة هاربورغ التي تتبع مدينة هامبورغ الواقعة شمالي ألمانيا، نشاطه السياسي ومعارضته للنظام الحاكم ” بشار الأسد”.
و يرجح أيضا أحد أصدقائه أن سبب الجريمة النشاط السياسي له، بينما قالت متحدثة باسم الشرطة أن الشرطة تقوم بالتحقيق في كافة الاتجاهات.
وقالت الصحيفة أن الصيدلاني قام مؤخرا بإنهاء عقد إيجار مع تاجر سوري، وذلك يرجع وفق مايقال أن والد التاجر أحد العناصر بجيش الأسد. وأشارت إلى أن الصيدلاني يقطن بألمانيا منذ عدة أعوام، ولديه عقارات وصيدليات بمدينة هامبورغ، بجانب تقلده منصب رئاسة إدارة جمعية “اتحاد السوريين بالخارج” والتي يمتلك مقرها أيضا.
وتحاول هذه الجمعية الحفاظ على تماسك السوريين خارج وطنهم، بناءا على أساس دولة حرة ديمقراطية، لتكوين مستقبل أفضل لأبنائهم في بلدهم. ولفت صديقه إلى أنهما كانا يتحدثان عن خروج مظاهرة في ذكرى اندلاع الثورة بسوريا بمدينة هامبورغ، خلال جلوسه معه في يوم ما عقب الظهر في مكتب صيدليته الذي يتواجد بأحد ممتلكاته.
وقالت الصحيفة أنه عقب اللقاء بينهما ذهب جونة لطبيب الأسنان، وعاد إلى مبنى العقارات الذي يمتلكه بشارع لونبورغر ستراسه ويتواجد به مقر الجمعية بعد إنهاء موعده مع طبيب الأسنان.
وأضافت أنه خرج في حوالي الساعة 7.30 وهو ملطخ بدمائه، حيث لاحظه بعض المارة وقاموا بإبلاغ الإسعاف. وأصيب الصيدلاني في جسده ورأسه بسلاح حاد، إلى جانب إصابته بجروح قطعية ناجمة في الغالب من ضربات فأس. وقامت الإسعاف بنقل السوري إلى عيادة عيادة طبية انتهت فيها حياته عقب وقت قصير.
0 Comments