قامت الحكومة الألمانية بإجراء تغييرات على القانون المتعلق بدمج اللاجئين المتواجدين على أراضيها بأسرهم.
ومن المقرر إلغاء المادة القانونية الخاصة باستقدام بقية أفراد العائلة للإقامة مع لاجئ الذي يقطن بألمانيا، بدءاً من اليوم الأربعاء .
ومع بداية الحرب بسوريا بدأت العائلات بالنزوح لعدة دول أوروبية أبرزها ألمانيا، إلا أن القادمين لألمانيا خلال السنتين الأولتين من بدء الحرب، لم يحق لهم استقبال عائلاتهم وفقا للقوانين الألمانية، ومن المنتظر تعديل هذا القانون بدءاً من يوم الأربعاء وبذلك يمكن للاجئين استقبال أطفالهم وزوجاتهم وعائلاتهم.
ويستفيد من القانون الجديد الأفراد الحاصلين على حق اللجوء المؤقت فقط، ومن يعانون من مضايقات سياسية بأوطانهم. وسينفذ القانون على اللاجئين الهاربين من الحروب بشكل أولي، وبالتالي تكون الأولوية للاجئين من سوريا.
ويمكن للاجئ استقدام أولاده وزوجته ، ويسمح لأباء وأمهات الأطفال القاصرين بلم الشمل؛ شريطة تقدم كلا من الأب والأم بطلب للسفارة الألمانية في الدولة المقيمون بها، بهدف لم الشمل مع ابنهم القاصر اللاجئ بألمانيا.
ويسمح القانون بقدوم 1000 فرد على الأكثر شهريا، حيث يصل عدد المستفيدين من القانون الجديد إلى نحو ٥ آلاف شخص في المدة الزمنية بين شهر أغسطس وشهر ديسمبر 2018حيث أن البعثات الدبلوماسية والسفارات الألمانية تلقت نحو 34 ألف طلب حتى هذه اللحظة، كان معظمهم بخريف 2016.
ويذكر أن منظمة الهجرة الدولية تقوم بالتحقق بكل من لبنان والأردن وعدة دول أخرى منذ عاميين من تأخر تأشيرة المتقدمين أم لا، أما البعثات الألمانية فدورها التحقق وفحص بطاقات الهوية ومعرفة أماكن تواجدهم في ألمانيا إلى جانب السوابق الجنائية إن وجدت، ليتم إخطار إدارة الأعمال الفيدرالية التي تتبع وزارة الداخلية الألمانية بالوضع الإنساني لكي تصدر قراراها بأولوية لم الشمل
0 Comments