تعرضت فتاة ألمانية تدعى جانيت ب. إلى عملية إحتيال عبر شبكة الإنترنت، وذلك في ضوء زيادة عمليات الإحتيال التي يتعرض لها الكثيرون من خلال إعلانات الإنترنت الوهمية.
و قرأت جانيت إعلانا إنسانيا يطلب تبرع للمنظمة الدولية للصليب الأحمر التي تحتاج لدعم مادي لتمويل بعض المشروعات الإنسانية في كابول عاصمة أفغانستان حسب نص الإعلان، وبعد العديد من المراسلات بينها وبين المسؤولين عن الإعلان تبرعت بنحو 15 ألف يورو.
و لكن المحتالون لم يكتفوا بالمبلغ بل طمعوا وطالبوها بـ1500 يورو إضافية مما أثار شكها وقامت باقتفاء أثرهم وتتبعهم حتى توصلت لمقرهم وهو نيجريا، ولكنها لم تكتفي بذلك بل سافرت بنفسها لنيجيريا حتي تقدم شكوي للشرطة النيجرية.
ولقد أكد غاسوكي غالاداتشي، رئيس الشرطة النيجرية، على حرصها على القدوم بنفسها لنيجريا لتقديم شكوى ضد المحتالون مما ساعدهم في عملية تتبع الجناة من خلال البيانات المحفوظة بحاسوبها الشخصي لتتم عملية القبض عليهم خلال 24 ساعة، وبحوزتهم 20 هاتف نقال، و11 جهاز حاسوب.
وأوضحت أجهزة الشرطة النيجرية أن الجناة هم مجموعة من الطلبة النيجريين يبلغ عددهم 4 طلاب قاموا بالعديد من عمليات الاحتيال عن طريق نشر إعلانات مزيفة لاستقطاب ضحاياهم وهذا ماحدث مع جانيت حيث قاموا بنشر إعلان على الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي يطلبون فيه تبرعات خيرية، وأتخذوا من اسم جونسون ميلز ستار لهم على أساس أنه جندي أمريكي بأفغانستان ويعمل بمنظمة الصليب الأحمر الدوليه.
وحتى الآن لم تكشف الشرطة النيجرية عن أية معلومات تخص حصول جانيت على مالها من عدمه.
0 Comments