أعلنت ولاية تورينغ الألمانية عن إنشاء صندوق للإعانات المالية بإجمالي 1.5 مليون يورو، ومخصص لضحايا الخلية اليمينية الإرهابية “النازيين الجدد”، وذلك بالقرب من موعد محاكمتهم في مدينة ميونخ.
وأوضح ديتر لوينغر، وزير العدل، بمدينة إرفورت، يوم الثلاثاء الماضي، أن الصندوق قرر إعانة العائلات العشر من ضحايا الخلية ، بقيمة 100 ألف يورو لكل عائلة، مضيفاً أن ما يتبقى من أموال الصندوق سيتم تخصيصه للمصابين بسبب الإرهابين اليمينين، قائلاً إن الدولة ملتزمة بمسؤوليتها.
وذكرت تقارير صحفية أن الجناة الرئيسيين في الخلية أصولهم من مدينة بينا بولاية تورينغن، ومتهمون بقتل نحو 10 أفراد بين عام 2000 وعام 2007.
وأوضح وزير العدل أن مجلس إدارة الصندوق وافق على القواعد التى تم تحديدها لرصف المبالغ من الصندوق، مضيفاً أن الصندوق يعد غير بيروقراطي، مشدداً على ضرورة تعويض الجرحى، وفقاً لشدة الإصابة، على أن تصل قيمة التعويض بين 20 و10 و30 ألف يورو، إلا أنه لم يتم تحديد عدد الإصابات والجرحى الذين أصيبوا بواسطة النازيين الجدد.
وشدد الوزير على عدم معرفته للوائح المنظمة للولايات الأخرى بخصوص التعويضات، مضيفاً أن تحديد خطة التعويضات تمت بمشاركة المحاميين الخاصيين بعائلات الضحايا والحكومة الفدرالية، مشيراً إلى أن الحكومة دفعت تعويضات بوقت سابق للضحايا.
ولفتت تقارير صحفية إلى وقوع أخطاء من الشرطة تسببت في تزايد أعداد ضحايا الخلية كان يمكن تجنبها، وقد انتحر اثنين من الأعضاء الرئيسين بالخلية “أوفيه موندلوس” و”أوفي بونهارد” خلال عام 2011.
المصدر : من هنا
0 Comments