ألمانيا تضخ دول عربية بصفقات . . .

صرح مشرع ألماني بموافقة الحكومة الألمانية على إمداد ثلاث دول عربية متمثلة في الإمارات، السعودية، الأردن بالأسلحة الثقيلة على الرغم من الحظر الذي فرض في شهر يناير الماضي على بيع الأسلحة بمختلف أنواعها لأي من الدول العربية التي تشارك بالحرب على اليمن.

وأكد المشرع الألماني أيضا على أن بيتر ألتماير وزير الاقتصاد الألماني كان قد كتب خلال هذا الإسبوع رسالة موجهه لأعضاء البرلمان يكشف فيها عن الموافقة الكاملة من قبل الحكومة الألمانية على بعض العقود الدفاعية من ضمنها 4 أنظمة خاصة بتحديد المواقع بواسطة المدفعية للسعودية، كما تمت الموافقة على بيع 91 صاروخ يخص السفن الحربية و48 رأس حربى للإمارات، هذا بالإضافة إلى بيع 385 صاروخ مضاد للدبابات للأردن.

كما أكد على أن الأمر اشتمل دولة قطر التي تم مدها ب170 صاروخ جو جو، مدفع هاوتزر مدرع، و7 أنظمة مخصصة لصواريخ دفاع جوي على الرغم من توقفها عن دعم السعودية في حربها ضد اليمن، وأشار المشرع في حديثه على أن الرسالة لم تذكر بأي شكل ميعاد محدد لإبرام صفقات الأسلحة السابقة الذكر.

وفي وقت سابق من العام الحالي وجهت انتقادات شديدة اللهجة من قبل أحزاب المعارضة الألمانية للحكومة الألمانية لإمداد الدول العربية التي تشن حرب على اليمن بالأسلحة وطالبت بوقف ذلك حيث اتفق إئتلاف حزبي من ثلاث أحزاب ألمانية متمثلة في الحزب الشقيق للاتحاد المسيحي الاجتماعي ، والاتحاد المسيحي الديمقراطي، والديمقراطيين الإشتراكيين من يسار الوسط على وقف مبيعات الأسلحة للدول المشاركة في الحرب العنيفة على اليمن.