قامت الشرطة الألمانية بإلقاء القبض على رجل سوري يعمل طبيباً ويبلغ عمره نحو 47 عام، وذلك بسبب اشتباههم في خرقه للحكم الذي صدر ضده خلال شهر مارس الماضي واحتياله عليه، بمدينة نيوبيرغ الواقعة جنوب ألمانيا.
وذكرت تقارير صحفية أنه تم إطلاق سراح الطبيب السوري بكفالة، وأنه تم تغريمة نحو 42 ألف يورو، حيث أن هيئة المحلفين أصدرت حكمها بتغريم الطبيب بنحو 300 يورو محسوبة من معدل دخل الطبيب اليومي، وذلك لمدة تصل إلى 140 يوم.
وأرجعت سبب الحكم إلى قيادته بواسطة رخصة قيادة يونانية مزورة، إلى جانب قيادته بدون ترخيص، مضيفة أن المحكمة حذرت الطبيب السوري من أن تأخر الدفع عن مدة محددة سيتسسب ذلك في سجنه، كما أنه ذكر بالمحكمة أن صافي راتبه الشهري يبلغ 15 ألف يورو.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم المدعي العام، نيكولاس كازينسكي، إن سبب صدور مذكرة التوقيف بحق الطبيب السوري يرجع إلى خطر الهروب وخاصة أنه لم يسدد قرض قصير الأجل كما أنه قام بتغيير محل إقامته.
وأوضحت الصحف أن التحقيقات امتدت لإجراء مقابلات حوارات مع الموظفين العاملين بالمستشفى وتفتيش مكتبه وغرف عيادته، مضيفة أن مالك “كشك” بالمستشفى ذكر أنه فشل في استعادة مبلغ 5 آلاف يورو من الطبيب كان قد أقرضهم له وأنه تقدم بشكوى ضده.
وعمل الطبيب السوري لمدة 3 سنوات بمستشفى نويبورغ كرئيس للقسم الخاص بأمراض النساء والتوليد، وأنه أنهى عمله بها يوم 31 مايو 2018 وتم حذف اسمه من صفحة العيادات الرئيسية بمدينة نويبورغ.
المصدر : من هنا
0 Comments