قال موقع تسايت اونلاين الألمانية أن التمييز ضد الأقليات العرقية في سوق الإسكان أخذ في التراجع. على الرغم من أن الأشخاص الذين يحملون لقب أجنبي سوف يستمرون في الحصول على فرصة أسوأ .
و قالت عالمة الاجتماع في ميونخ كاترين أسبورج “نحن لا نتحدث عن تأثير كبير للتمييز ضد الأشخاص ذوي خلفيات مهاجرة فقط ، فإن عوامل أخرى مثل الدخل أو الوضع الاجتماعي يلعب دورا في ذلك .
وبحسب إحصائيات قام بها الأستاذ في جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ فإن الفترة الممتدة من السبعينات إلى التسعينات كانت النسبة 19 بالمئة أكثر لصالح المواطنين الألمان في الحصول على شقة إلا أن الرقم قد انخفض بين عامي 1990 و 2008 الى 11.7 بالمئة و استمر في الانخفاض الى أن وصل الى 6.6 المئة عام 2014 .
وقالت الدراسة أن العرب والمسلمون أكثر تأثراً بالتمييز من المنحدرين من إفريقيا وشرق آسيا و اسبانيا و أنه بمجرد معرفتهم بإسم و كنية المستأجر يعتقدون تلقائيا أن دخلهم قليل أو أنهم يتلقون المساعدات الاجتماعية .
وبحسب احصائيات اخرى قامت بها بعض الصحافيين حيث طلبوا بأسماء وهمية مواعيد زيارة شقق معروضة للإيجار و تبين أن العرب و الأتراك هم الفئة الأكثر تأثرا و لا يتم منحهم مواعيد زيارة المنزل و يتم تجاهلهم بواقع 4 أشخاص مقابل شخص ألماني .
المصدر : من هنا
0 Comments