توصلت أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، خلال اجتماع أزمة مع هورست زيهوفر، وزير داخلية ألمانيا، والذي استغرق عدة ساعات بالأمس الإثنين، إلى حل توافقي بشأن الخلاف حول مسألة طالبي اللجوء المسجلين بدول أخرى وجاءوا إلى ألمانيا.
وأكد وزير داخلية ألمانيا على نجاح الاجتماع في التوصل إلى اتفاق وأنه سيبقى بمنصبة كوزير فدرالي، وذلك بعد تردد أنباء عن تقدمه باستقالته.
وأوضح زيهوفر أن المناقشات بين الحزبين الشقيقين “المسيحي الديمقراطي” و”المسيحي الاجتماعي” توصلت إلى حل حول كيفية منع اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين من دخول ألمانيا عبر الحدود الألمانية النمساوية وذلك بالمستقبل.
ومن جانبها صرحت المستشارة الألمانية بأنها راضية عن الاتفاق الذي توصلت إليه مع حليفها ووزير داخليتها بعد مناقشات طويلة وشاقة، مضيفة أن الاتفاق يعد حل جيد وسط.
وأعلن الأمنيين العاميين للحزبين المسحيين المتحالفين عن احتواء نص الاتفاق على السماح بإقامة مراكز إيواء مؤقته للاجئين المسجلين بدول أخرى من دول الاتحاد الأوروبي بالحدود الألمانية النمساوية، على أن يتم إعادتهم للدول التي سجلوا فيها أول مرة إنطلاقا من المراكز.
ومازال من المنتظر التعرف على موقف الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الشريك الثالث بالائتلاف الحكومي، حيث أن موافقته على الاتفاق واجبة لكي يدخل حيز التنفيذ، وهو أمر صعب وخاصة أنه زعيمة الحزب، أندريا نالس، اتهمت في وقت سابق الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري بـ”الهذيان” واتهمت المعسكر المحافظ بأنه غير مسؤول.
0 Comments