انتحر طالب لجوء بأحد سجون الترحيل الألمانية بمدينة بورين التابعة لولاية شمال الراين فيستفاليا.
وذكرت تقارير صحفية أن لاجىء جورجي يبلغ عمره 41 عام، ويعاني من مرض نفسي قام بالانتحار داخل سجن الترحيل فجر الاثنين الماضي الساعة الرابعة وست دقائق (04:06)، مما تسبب بنقاش سياسي عاجل ببرلمان ولاية شمال الراين فيستفاليا لمناقشة الحادثة.
وأوضح وزير دولة الولاية، أندرياس بوته، أن اللاجئ الجورجي كان يعاني من مرض نفسي وفقا لتقارير الخبراء، وأنه كان منتظم في تناول أدويته، كما أنه لم يكن هناك شكوك حول إمكانية انتحاره أو الإقدام عليها.
في حين انتقدت المعارضة الألمانية في البرلمان، قرار سجن مريض نفسي بمثل هذه الظروف وهذه السجون، حيث أن بيريفان أيماز إحدى عضوات حزب الخضر، قالت إن سجن الترحيل لا يعتبر مكان مناسب للمرضى النفسيين بل إنه يجب وضعهم بمراكز رعاية متخصصة بمثل هذه الحالات وتقدم لهم المساعدات العلاجية اللازمة تجنبا لمثل هذه الحوادث.
ومن جانبها وجهت جمعية مساعدة معتقلي الترحيل بمدينة بورين، انتقادات حول إجراءات توسيعات سجن الترحيل، مما يحمل موظفيه طاقة أكبر منهم، إلى جانب إهمالها لجانب الرعاية النفسية، مضيفة أن ظروف السجن تؤدي لوقوع مثل هذه الحوادث حيث أن مدة السجن تطول بالزنزانات وأنهم لم يستغربوا الحادثة .
المصدر : من هنا
0 Comments