شهد حي فورياخ بمدينة شتوتغارت الألمانية تظاهرة من نحو 120 شخص تابعين لحزب البديل اليميني الألماني لوقف بناء مسجد للمسلمين تابع للمنظمة التركية “ديتيب”.
وذكرت تقارير صحفية أن المشاركين بفاعليات المظاهرة حصلوا على حكم قضائي للتظاهر في مدينة فويرباخ، مما جعل حزب البديل اليميني يعتبره انتصارا على المدينة، وأضافت التقارير أن تحديد مكان التظاهر شهد جدل واسع مع المدينة حتى تم تحديده.
وعلق أحد أعضاء حزب البديل، رايموند هوفمان، على المظاهرة، قائلا إنهم لن يسمحوا بخلو منطقة فويرباخ ومنطقة إلفانغن من وجود حزب البديل اليميني خلال الفترة القادمة.
ووجهت إحدى عضوات حزب البديل اليميني، كريستينا باوم، الاتهام لحزب اليسار النازي، بأنه يرحب بوجود المسلمين في ألمانيا بالرغم من تزايد أعدادهم وإنجابهم لمزيد من الأطفال على الأراضي الألمانية في الوقت الذي لا يستطيع فيه دافعي الضرائب من المواطنين الأصليين تحمل نفقات إنجاب طفل آخر، مؤكدة على ضرورة تعليم السياسين الخوف.
ونفى أحد أعضاء الحزب اليميني وزميل كريستينا أن توجهات الحزب لا تحمل أي ضغينة ضد المسلمين الموجودين في ألمانيا ولكنها ترفض بناء مسجد بها، وخاصة أنه لا يوجد علاقة ببناء المسجد بالدين إلا أنه يعتبر رمز من رموز سيطرة الإسلام على البلد.
واضطرت الشرطة للتدخل بعد أن شهدت تظاهرة حزب البديل، مظاهرة مضادة لها بمشاركة 350 فرد، ممن يطالبون بحرية الأديان، لفصل الطرفان إلى جانب مراقبة الأوضاع من الجو عبر طائرة مروحية واستخدام رشاشات المياة لفصلهم والسيطرة على الوضع، عقب وصول المظاهرة المضادة لمنصة حزب البديل.
وأعلنت الشرطة الدورية الألمانية أن الأوضاع كانت هادئة وتحت السيطرة طوال مدة التظاهر بالرغم من وجود بعض حالات التراشق بالبيض والحوادث الصغيرة.
المصدر : من هنا
0 Comments