قالت مالو دراير، رئيسة وزراء ولاية راينلاند بفالتس الألمانية، ونائب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إن دستور ألمانيا وقانونها يكفل حرية الأديان وبالتالي يضمن للمسلمين ممارسة عقائدهم بحرية ومن يقول عكس ذلك عليه مراجعة الدستور.
وأشارت دراير خلال كلمتها أثناء نقاش موسع بمؤتمر الكاثوليك بمدينة مونستر الواقعة شمال غرب ألمانيا مع المسؤولةالمحلية للمدينة، إلى أحقية كل إنسان في العيش وفقا لمعتقده الديني الخاص به، مضيفة أن من يعتقد أن الإسلام غريب عن الثقافة الألمانية وليس جزء منها لا يفهم قانون ألمانيا الأساسي .
ولفتت إلى كفالة الدستور الألماني للمسيحين حرية اتباع أي دين آخر وحق الإنخراط بالنشاط بغرض الحفاظ على رفاهية المجتمع بصفة عامة، مؤكدة على عدم مساس ذلك بالمبدأ الخاص بفصل الدين عن الدولة وإنها منفعة المجتمع ككل.
ومن ناحية أخرى عبرت دراير عن الأزمات القائمة حول العالم خلال المؤتمر الذي حضره عدد كبير من الألمان الكاثوليك بمدينة مونستر، قائلة إن الوضع العالمي ليس مثاليا، وتعني الشعار الخاص بالمهرجان “ابحث عن السلام” مضيفة أن قرار دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، بالإنسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران لا يعزز عملية السلام.
وترى أنه لا توجد بارقة أمل حتى الآن لإنتهاء الأزمة السورية، خاصة وأن تكاليف التسلح ارتفعت على المستوى العالمي إلى جانب إخفاء الأمم المتحدة في تحقيق هدف القضاء على الجوع حول العالم بحلول عام 2030 وفقا لتعبيرها.
وحثت دراير خلال كلمتها الشباب على العمل والنضال بجد أكبر من أجل الوصول إلى السلام، مضيفة أن الوصول إلى السلام لا يعد حالة نهائية بل عملية متواصلة تصبح كل خطوة بها مجدية.
المصدر : د.ب.أ
0 Comments