تابعت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ قصة سيدة سورية اضطرت لترك منزلها في مدينة فريسينغ الواقعة جنوب ألمانيا للانتقال الى شقة اخرى .
وبحسب الصحيفة فأن السيدة السورية لم تستطع الانتقال إلى الشقة الجديدة التي وجدتها بعد بحث طويل و ذلك بسبب البيروقراطية في الإجراءات حيث لا يسمح لها بالانتقال بسبب وقوع المنزل الجديد في مكان واقع خارج المنطقة المسموح لها بالانتقال إليه .
وبالرغم من اندماج اللاجئة السورية في المجتمع الألماني بشكل جيد وأنها عضو في الفريق المسرحي ثقافة اللجوء إلا أنه لم يسمح لها بسبب بقاء 4 أشهر من انتهاء مهلة شرط الانتقال الذي صدر عام 2016 .
و تقول اللاجئة بأنها قد تعيش في الشارع بسبب البيروقراطية الموجودة في هذا البلاد و تضيف أنها كانت تسكن في منزل يتسع لشخص واحد حيث يسكن ابوها المريض لذلك اضطرت للبحث عن شقة ثانية بعد وصولها بلاغ من المؤجر بالخروج من المنزل و ذلك لأن المنزل يتسع لشخص واحد .
وتبرر السلطات الألمانية رفض طلب الانتقال بالقول: “إن السورية تقوم حالياً بتدريب مدرسي بدوام كامل غير مدفوع، وهذا التدريب يتم تمويله من الأموال العامة” و أضافت المتحدثة بأسم مكتب الأجانب هناك: لقد طبقنا القانون”.
المصدر : من هنا
0 Comments