قالت صحيفة ألمانية أن طبيبا ألمانيا يعمل في مشفى ألب دوناو و هو في نفس الوقت رئيس قسم الجراحة في المستشفى تمكن من اعادة البسمة و الأمل لحياة شاب سوري
و بحسب الصحيفة فأن الشاب البالغ من العمر 36 عاما والذي يدعى عبد الباسط رجب تعرض لإصابات خطيرة في ساقيه و ذلك بعد انفجار قنبلة في العاصمة دمشق .
و بحسب الشاب رجب فأن الأطباء في سوريا لم يتمكنوا من إنقاذ الساق اليسرى و ذلك بسبب الالتهابات ليخرج الأمر عن السيطرة حينذاك .
و لكن و بعد وصوله الى ألمانيا عبر البحر بدأ رجب بالبحث عن طبيب ينقذ ساقه و بالفعل وصل الى مبتغاه بعد عذاب طويل ليلتقي ببروفيسور يدعى ميل كرامر.
و قال كرامر بأن الخطة العلاجية لم تكن سهلة على الإطلاق، وطريقها مظلم، وغير معروف في البداية، لأن كل ما يحدث هو شيء غير قابل لمعرفته من قبل، وهذا يحتاج إلى شخصية متماسكة وإنسان قوي، وهذا ما وجده الطبيب في عبد الباسط.
وأضاف الجراح أن عملية قطع الساق هي اسهل بكثير إلا أن مشاعره تغلبت عليه و خاصة بعد أن تحملت ساقه رحلة اللجوء بأكمله لينقذ ساق رجب و يرسم الابتسامة على وجهه مجددا .
0 Comments