شاب سوري يروي معاناته في البحث عن شقة رغم قيامه بالتدريب المهني


style2-(1)
style2-(1)

صحيفة ألمانية تسلط الضوء على شاب سوري يروي معاناته في البحث عن شقة رغم قيامه بالتدريب المهني

قامت إحدى الصحف الألمانية بتسليط الضوء على شاب سوري يدعى سامي الفياض والبالغ من العمر 31 سنة يعاني من العثور على سكن بمدينة بوتسدام الواقعة بولاية براندنبورغ بألمانيا.

ويبحث الشاب عن سكن منذ قدومه لألمانيا في سنة 2015، حيث قضى كل هذه الفترة في عدد من المساكن المشتركة للاجئين. وتعرف مشاكل سكن اللاجئين في بوتسدام، حيث أوضحت أرقام إدارة المدينة أن 1015 لاجئا مايزالون يقطنون في 14 مسكن مشترك للاجئين، رغم انخفاض عدد القادمين الجدد بشكل كبير للغاية.

ويقوم سامي حاليا بالتدريب المهني آوسبيلدونغ بمجال الفنادق والمطاعم، بفندق شتاينغنبيرغر هوتل. ويوجد لدى الشاب صديقة ألمانية تعمل مدرسة فنون ببرلين تسانده في صياغة رسائله البريدية وتكون معه في مراجعاته لدوائر الدولة.

وجعلته صديقته يقيم معها في شقتها الصغيرة، التي لا تتسع إلا لفردين وكان يقيم معها عدة أيام في الأسبوع، أما باقي الأيام الأخرى فكان يقيم مع شقيقه في المنزل الصغير. ويقوم سامي بالبحث عن شقة مرة أخرى منذ آذار من العام الماضي، بمدينة برلين أو بوتسدام دون نتيجة لكونه لاجئا أو لأوضاع سوق السكن.

وقد هرب سامي مع أسرته في عام 2011 من مدينة دير الزور بسوريا إلى لبنان، وعاشوا بها ثلاثة سنوات دون أن يحصلوا على أي تأمين أو حقوق كمثل باقي الأقليات غير المرغوب فيها. وكان يعمل سامي بالزخرفة والتطريز بسوريا، وفي لبنان كان يعمل بفندق قبل أن يتجه لرحلة اللجوء لألمانيا مع شقيقه سنة 2015 ويقيم في برلين.

وحصل شقيقه الذي يدرس في كلية علم النفس بجامعة بوتسدام على شقة عبر أحد معارفه، بينما كان سامي يسكن مع مسنين كمستأجر  بحي شوننبيرغ ببرلين، ولكن كان يعاني من انعدام الخصوصية وعدم السماح له باستقبال زائرين أو فتح صندوق بريد الشقة بنفسه.

وبعد ذلك كان يقيم مع صديقه في شقة يخصصها للعمل ثم تركه وبالتالي ترك الشقة، ومنذ ذلك الحين لايملك سامي شقة يعيش فيها وتحديدا منذ شهر تموز الماضي.

ومازال سامي يتابع مواقع إيجار المنازل ولكن خياراته محدودة لانخفاض الراتب الذي يحصل عليه من التدريب المهني، كما أن الجوب سنتر”مركز العمل” هو الذي يقوم بتحديد تكاليف الإيجار المسموح به.

ويرى أن المشكلة الأخرى التي تمثل عائقا أصله الأجنبي، حيث يصل عدد الأفراد الذين يعاينون شقة نحو 100 فرد أغلبهم من الألمان، أي تكون فرصتهم أكبر في الحصول على شقة. ويزال العديد من اللاجئين يعيشون في مساكن جماعية، ويعاني الكثير منهم من انعدام الاستقلالية والخصوصية.

 

المصدر : من هنا

للمزيد: اخبار المانيا 

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *